الأمازونيات هم شعب من المقاتلات النساء، وهن أول من سخر الحصان لأغراض القتال كما تروي الأسطورة. تبرز الأمازونيات في عدة ثقافات كالميثولوجيا الإغريقية.
![من هن الأمازونيات؟ 220px-Gladiatrix_relief](https://2img.net/h/upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/fd/Gladiatrix_relief.jpg/220px-Gladiatrix_relief.jpg)
تواجدهن
مقاتلات امازونيات واحده اسمها امازونيا والأخرى اخيلا
الأمازونيات ارتبطن بمناطق متعددة كآسيا وشمال أفريقيا أو بشكل أدق تامزغا القديمة. والرسومات في الصحراء تحكي عن نساء مقاتلات أي أمازونيات وهي عبارة عن رسومات تبرز نساء محاربات. وحسب الأسطورة مقطوعة الثدي، وأهم لوحة هي لوحة الفسيفساء المكتشفة في شمال سوريا والتي تمثل مقاتلات أمازونيات. بحيث تقوم الأمازونيات بقطع الثدي حتى يتمكن من استخدام القوس والنبال دون إعاقة.
التسمية
وفي الميثولوجيا الأمازيغية أمازونيات عدة كآثينا وميدوسا. وإذا كانت هناك تفسيرات متعددة لاسم أمازونية فإن التفسيرات الحالية تميل إلى اعتبار هذا الاسم أمازيغ الأصل وربطه باسم أمازيغ أو أيمازيغن، وهو الاسم الذي يسمي بهم الأمازيغ أنفسهم ويرى البعض أن تيهيا الملقبة بالكاهنة هي إحدى الأمازونيات الأمازيغيات التي قدن الأمازيغ ضد الغزوات الأجنبية بنجاح لمدة من الزمن.
نهر الأمازون
عندما استكشف فرانسيسكو دي أوريلانا نهر كبيرا في رحلته لاستكشاف المناطق المجهولة شرق كيتو حكى انه قابل نساءا محاربات ووصفهن كما توصف الأمازونيات ما حدا بأوريلانا بتسمية النهر نهر الأمازون.
سمات الأمازونيات
كانت الأمازونيات جنسا من المحاربات الشرسات. وقد تواصل التفكير بحياتهن وأساليب عيشهن عبر العصور من خلال الأساطير والخرافات. حيث نظر الباحثون الى موضوعة الأمازونيات بطريقتين: كظاهرة أسطوريّة كلّيًّا, أو كمزيج أسطوريّ أثريّ مؤيد بأدلة ملموسة. وقد كشفت الابحاث الأثرية خلال السنوات القليلة الماضية أن موضوع الأمازونيات لم يكن كلّيًّا مسألة أساطير فحسب. وأنه لفهم هؤلاء النّساء فلا بد من النظر إليهم عبر كلتا زاويتي النظر قبل صياغة اية نتيجة. فقد تواجدت الأمازونيات في سياق أسطوريّ عمليّ, و الدّليل الأثريّ الأخير قد بدأ بإماطة اللثام للكشف عن أصولهن الرّسميّة.
احتفظت الأمازونيات بنظام تربية خاصة فقد كانت الأنثى تربى منذ الصغر لتكون محاربة، حيث تخضع لحرق الثدي الأيسر منذ صغرها، لتسهيل استخدام القوس، باعتباره السلاح الرئيس في مجتمع الأمازونيات، الى جانب الليبريس (librys)، وهو فأس مزدوج الرأس، إضافة الى درع على شكل هلال. وقيل أن الأمازونيات قد استطعن ترويض الأحصنة وركوبها قبل فترة طويلة مما فعل اليونان. مما اعطاهن القدرة للمضيّ في المعركة وخوض حروب اكثر شراسة.
وتبقى الروايات غامضة بخصوص الثّقافة وأساليب القيادة والحكم في مجتمع الأمازونيات, لكن تذكر بعض المصادر أنّه كانت هناك ملكتان في مجتمع الأمازونيات, واحدة تختص بشوؤن الحكم المحلّيّة وأخرى تتولى مسائل الحرب. وكانت مستعمرات الأمازونيات مرهوبة الجانب من قبل اليونان, وقد استحضر الزعيم الاسبرطي ليكورجوس (Lycurgus) لاحقا ميراث الأمازونيات من الانتصارات والشراسة في الحرب إبان كتابته لدستور مدينة إسبرطة.
الأساطير الاغريقية حول الأمازونيات
تعتبر الأساطير الاغريقية المعين الأساسي حتى الآن في تصوير الامازونيات، وثمة روايات عدّة تحيط بالحديث عن تلك النّساء المحاربات في الأساطير القديمة، وتتضمن حبكتها عادة وجود بطل أسطوريّ, ومعركة, و فيما بعد, هزيمة محققة لأولئك النسوة الخارقات. وهناك ثلاث اساطير تعتبر الاكثر شهرة وهي: رواية ديودورس حول أمازونيات قارة اطلنطا, واسطورة هرقل وأعماله الاثني عشر، ثم اسطورة (أخيل وبانثيزليا).